أ. فقط حزب الورقة الخضراء هو من لن يساوم على تغيير القانون.ب. فقط حزب الورقة الخضراء من سيستثمر المال في تعزيز المسالة من الناحية الجماهيرية .
في السنوات الأخيرة، في ضوء العديد من الأنشطة التي قام بها نشطاء اجتماعيين في إسرائيل حول هذه المسألة وذلك في ظل التطورات العالمية، تم هدم جدار الخجل ولم يخجل العديد من الأشخاص الآخرين من الاعتراف بأنهم تعاطوا القنب في أوقات فراغهم.
علاوة على ذلك، كان هناك حوالى 15 من أعضاء الكنيست قد اعترفوا بالتدخين وفى الكنيست القادم سيدخل أعضاء كنيست آخرون يعترفون علناً بتعاطى القنب. كما قدم عضوة الكنيست تمار زاندبيرج من حزب ميرتس مشروع قانون من قبل نشطاء من بينهم رئيس قائمة " الورقة الخضراء " السيد اورن ليبوفيتش، بعدم تجريم وتنظيم سوق القنب.
تم طرح السؤال - لماذا الاستعجال ؟ ربما أنهم سوف ينظمونه لأجلنا؟ الجواب هو، للأسف الشديد ، ذلك لن يحدث لأجلنا. فقط قائمة حزب "الورقة الخضراء" ستأتى بالبشرى. فقط قائمة حزب "الورقة الخضراء " هى التى لن تساوم حول تغيير القانون.
أولا وقبل كل شيء سوف نشرح دلالات دخول حزب في الكنيست: بخلاف الوضع التاريخي لدخول خمسة ممثلين لحزب الورقة الخضراء للكنيست ، والآثار الاعلامية والفكرية لذلك ، فإن الكنيست القادم يوشك أن يكون برلماناً مشتتاً، ولن تكون هناك قائمة كبيرة ، هذا يعني أن كل مرشح لمنصب رئيس الوزراء سيجمع كل الشركاء الذين يمكنه جمعهم وسيضطر الى التفاوض مع جميع الكتل التى دخلت الكنيست.
ستوافق كتل أخرى، مثل ميرتس، بشكل ما على الانضمام الى الحكومة (وهذا الأمر لن يكون ممكنا إذا ما صعدت حكومة يمينية )، فإنها ستبقى على علاقاتها مع الفلسطينيين، على سبيل المثال، وإدارة الشؤون الخارجية. وسيكون المطلب المتعلق بتنظيم سوق القنب أول ما سيلقونه في سلة المهملات لأجل دخول الحكومة، وهكذا فيجلين، الذي أعلن أنه يدعم تنظيم سوق القنب لكن على الرغم من ذلك لم يدعم عرض الأمر على الكنيست السابق ، لأنه "يجب أولا تعزيز الموضوع الطبي" . ووفقاً لكلامه أن هذا الأمر يتم من خلال تجاهل حقيقة أن مسألة الموافقات الطبية صعبة بسبب تجريم " المتعاطين " وكأنه من غير المتاح عرض الموضوعين معاً . لكن قائمة حزب" الورقة الخضراء " ستدفع المال لعرض وتعزيز الموضوع من الناحية الجماهيرية .
علاوة على ذلك، يتلقى أى حزب دخل الكنيست تمويلا شهريا من الدولة بإجمالى حوالى 100.000 ₪ شهرياً (!) مقابل كل دعم يتلقاه. وهو يستطيع بهذا المبلغ أن ينفق فقط على الترويج ودعم القضايا التى يؤمن بها.
حزب ميرتس، على الرغم من تحكمه فى ميزانيات تبلغ ملايين الشيكلات سنويا، لم يدفع فى قضية القنب ولو أجورا واحدة (!!!).
نجن ملتزمون : بمجرد أن ندخل في الكنيست سوف تستثمر مئات الآف الشيكلات كل شهر لنشر وتعزيز هذا الموضوع. حتى الآن، عززنا القضية تطوعاً دون أى مقابل مالى . هل تعتقدون ما الذى يمكننا القيام به بميزانية قدرها 400.000 شيكل شهرياً .
سنواجه كما يبدوا انتخابات أخرى في غضون عامين ... غالبية وعود الأحزاب الأخرى بشأن السلام والأمن لم تتحقق خلال هذه الفترة. مع قائمة حزب " الورقة الخضراء " في الكنيست ، يمكنكم أن تكونوا على ثقة ، أنه على الأقل ، سيكون القنب قانونياً.